الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

وطني .. دام عزك

أيها الملك العظيم
( احاور فيك شعري وهو بحر
فيصمت في مقامك لا يقول ) 


وطني ..  جعل الله ايامك فرحا وسرورا ، واعاد افراحك وانت ترفل في ثياب العز والشموخ والانفة والكبرياء ..


وطن بناه جلاله الموحد - الملك عبدالعزيز - رحمه الله برفقة رجاله الاوفياء .. بُنِيَ على كلمة التوحيد ، واحقاق الحق ، ونصرة المظلوم ، ورد كيد المعتدي في نحره ..


وطن الجدود .. وبلاد الأسود  .. قديمها شقاء .. وحاضرها سعادة ونماء ..
بفضل الله ثم بفضل " هَلْ العوجاء " ..


كيف تنساق كلماتي في يومك يا " وَطَنْ " ..
الحروف تسابق بعضها في ذكر مجدك يا " وطن " ..
كيف لا نذكر امجادنا ونحن للامجاد سادة ..
وللمعالي نحن قمة وريادة ..
وفي منصة معيني المضطر والمنكوب .... اخذنا الزعامة .


الحروف تزداد مع وطني سعادة وبهاءٓ .. وترقص بخيلاء اعجابا بك يا " وطن " ..
اشاهد شباب مديني البارحة ..
يحتفلون بيومك الثاني والثمانون .. وهم في قمة الفرح والسرور ..
وان كنت اعتب على امارات المناطق بعدم تخصيص أماكن للاحتفال بمثل هذه المناسبات ..
بدلا من ايذاء الناس بالشوارع والطرق العامة ..
وكنت أتمنى ان نجد من مسؤولينا في الوزارات الخدمية تقديما لمنجازاتهم !
وماذا حققوه حتى الان في وزاراتهم ،
لنطمئن على مستقبل بلادنا .. وأخص "  وزراء العمل والتعليم والصحة والتعليم العالي " .


ارى شبابا في مقبل العمر يتراقصون ويضحكون لك يا وطن ، يداعبهم حبك المقيم بقلوبهم و، المتربع على عروش افئدتهم ، والمتمكن في أرواحهم
- اراهم - يتراقصون ويضحكون وهم لا يعلمون هل ستقبل بهم  جامعة سعودية يوما قادما ؟ ،  وهل سيجدون  وظيفة في بلدهم ، تسد رمق جوعهم  او ظمأ معاناتهم ..
ليتك يا وطني تهدينا حبا ، وتبادلنا العواطف كما نهديك ارواحنا وقلوبنا وأجسادنا في وقت الرخا واوقات الشدايد أو علمنا فقط " كيف تريد منا أن نحبك ؟ " .


تغيب فكرة وتحضر اخرى .. ويبقى حبك يا وطننا ساكن بين الضلوع  .. لن نستبدله بحبٍ غيرك .. ولن نترك لأي مثير للفتنة مجالا او طريقا لاثارة فتنة بيننا وبين قيادتنا ..


وطني .. دمت بعزك دهورا وازمانا وانت مَرْتَعُ الجمال وموطن الخيال ..
" ودار ال سعود دارنا .. لا تضيم ولا تضام  "


تحياتي / عبدالرحمن الجوني  a_aljouni@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواقع التواصل الاجتماعي