الاثنين، 5 مايو 2014

محاكمة العصر ووباء " كورونا " !!



في حضور السيد " جمل " وحرمه المصون السيدة " ناقة " قمة الجمال والمتعة ، ويكفيهم فخرا أن الله جل وعلى ذكرهم في القرآن الكريم على سبيل التعجب في الخلق وهم بالفعل قمة في الجمال الذي سعى البعض لشرائه بملايين الريالات . 

بيد أن هذا الجمال والحضوة الذي تتميز به هذه الأسرة الجميلة لم يعجب بعض المسؤولين في بعض الوزارات الحكومية فاتهموا هذه الأسرة السعيدة بأنها هي سبب مرض " كورونا " الشهير وألصقوا بهذه الأسرة المنكوبة التهم جزافا بدون دليل عملي . 

لو تملك هذه الأسرة السعيدة بعض المال الذي دُفع فيها لأقامت شكوى قضائية عاجلة لكل من اتهمها في شرفها ووضعها في قفص الاتهام بدون سبب أو جريرة قامت بها سوى أنها تحيط ببعض المستشفيات حتى تكون شاهدة على العصر والانتقال من زمن البداوة ممثلة بهذه الأسرة إلى زمن الحضارة ممثلة ببناء المستشفيات . 

من سخرية القدر أن ينكل الزمن بهذا المخلوق الجميل وهذه الأسرة السعيدة التي يتسابق الأثرياء لشرائها بمبالغ خياليه وبرعاية كريمة من المنظمين لمزاداتها في بلادنا ، وبأن توصم بكل هذه التهم الجزاف وهي التي عاشت طول حياتها ترعى في الصحاري والقفار وأحيانا بعض الطرق مقدمة للناس خيرها ولا بأس من بعض شرورها ثم يأتي البعض ليتهمها في أعز ما تملك ، يتهمها بأنها ناقلة للأمراض والأوبئة ، وهي العائلة الرقيقة القلب الخالية من الحقد والحسد !! 

بين حديث بعض المسؤولين عن مكافحة هذا الداء وبين اتهام البعض الأخر لهذه العائلة الرقيقة بأنها سبب نقل المرض ضعنا وضاعت لحانا ، نريد دليلا علميا يحق لنا أن نأخذ بموجبه في الابتعاد عن القرب من هذه العائلة ، وإلا فاستعدوا لمحاكمة العصر التي ستجريها لكم هذه العائلة ومن يقف ورائها من الطامعين لشراء جمالها بالملايين . 

عبدالرحمن الجوني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواقع التواصل الاجتماعي